لا قام حظك .. باع لك و اشترى لك ...

.
..
...

الحظ ،,

هذه الكلمه التي طالما علَّق عليها الخاسرون الأسباب

في مافقدوه و طالما تغنى بها المتأملون و الباحثون عن النجاح

المختصر في دروب الحياة ، و هي نفس الكلمه التي تجاهلها

من حققوا النجاحات في طموحاتهم و من وصلوا الى أهدافهم..

الحظ الذي كتب فيه الشعراء قصائدهم و بنى عليه الحكماء

أمثالهم و منح الكُتاب له دور البطوله في قصصهم..
.
.

الحظ ، الحظ ، الحظ..

لا قام حظك باع لك و إشترى لــــــــــــــك..

و لا نام حظك أسفل الناس تاطـــــــــــــاك..

.
.

إن حظي كدقيقٍ فوق شوكٍ نثــــــــــــروه..

ثم قالوا لحفاةٍ في يوم ريحٍ اجمعـــــــوه..

.
.

من مبدأ إيماننا بما قسم الله لكل منا في هذه الدنيا فإن

قناعاتنا تتعارض مع مايعبر عنه الحظ فليس لنا

الا ماكتب الله في ظل حُسن الحظ أو سوءه..

و من المنطقي جدا أن ننفي هذا الإعتبار من عقولنا لأنه

لا مجال لكونية هذا الأمر في حياة تعج بجميع الإحتمالات

و ماتحتاجه سوى أن نبذل الجهد و العطاء للوصول الى مانريد..

و في إشكالية الخيارات المفتوحه تميل الأمور الى التعقيد في

وضوحها و يصبح اليقين بوجود الحظ هاجسا أقرب أمام تساؤل

من لم يوفقوا في إختياراتهم مع إمكانية أن يكون لهم ذلك لو أنهم

أجروا بعض التغييرات البسيطه في عملية الإختيار..

الا إن الغالبيه من أولئك نسوا أو تناسوا مانالوه في مرات سابقه

حيث أن الحظ يغيب عن الذهن غالبا متى وُفق الشخص في الإختيار

و سيكون النجاح منسوبا هنا للقدره و المعرفه الذاتيه..

عناصر عده متداخله في هذا الأمر تجعل منه مساحة مؤهله للتشعب

و تعدد الإتجاهات في الرؤى و النقاش الى حدٍ يصعب معه الوصول

الى نتيجه معينه على الأقل لقراءة أوجه الخلاف..

ربما لم أوفق في أسلوب الطرح هنا ، لكني أبحث بالتأكيد عن بعض

الدلائل و الإشارات من خلال مفاهيم الآخرين و التي تعبر عنها الآراء..

المساحه لكم لإبداء ماترونه حول هذا الموضوع بأي من الصيغ شئتم..

مع اعذب التحايا للجميع..

Impossible love
...
..
.

الحب المستحيل
موضوعك جميل وجدير بالنقاش
كلمة الحظ كثيراً مانتداولها ولاكن نوع من التحايل أمام انهزام الذات ‏
الأمرمن وجهة نظري أنه يتعلق بنفسية الإنسان ...ونظرته للحياة .. ‏
ومن ينظر للحظ وتبعاته داخل حياته أعتبره نتيجة ظروف نفسية وصفات اخلاقية ..يسوء إذا ساءت ‏ويتحسن إذا تحسنت ..
وهذا مصداقا لحديث الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم (تفائلوا بالخير تجدوه..
ونجد ان كلمة (الحظ) نفسها يضعف معناها ويقوى بقدر ما في الإنسان من علو الهمة أو خمولها،
وكذلك بعكس ما تكون في الإنسان من قوة الإيمان وضعفه،
ففي بعض المجتمعات المتخلفة نجد انتشار التعاويذ و الأحجار او بعض الاشكال و الكتابات في هذه الأوساط ايمانا منهم بأنها تجلب الحظ !!!
كما ارتبط معناها عند البعض بالصدفة كما يقال رمية من غير رامي ...!!!
فالإنسان المؤمن القوي في إيمانه , المؤمن بأن هناك أسباباً تتلو مسببات: قلما يفهم من هذه الكلمة إلا أضعف ما تريد النفس منها فهي من (جنس العمل) ، وإن لكل مجتهد نصيب !
والله تعالى يقول: {إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً}
ولا ييأس من رحمة الله
إلا الذي يجهل عظمة وقدرة ورحمة الله بنا
والإنسان يستعجل الخير
ولا يعيش لحظات عمره والتي غالبا تكون خيراً
بل يطلب ما بعد ذلك
ونعيش الأيام التي لن تعود ..
وندعو الله أن يحقق آمالنا بما يليق بجلاله أن يكون
ونصبر ونحتسب ومعنوياتنا مرتفعة
ولا نستمد قوتنا وسعادتنا من آراء المحيطين بنا
بل من ثقتنا بالله ثم أنفسنا
وكما ذكرتي أنه لابد من نفي هذا الأعتبار وعدم الإيمان بكونيته

عذراً لخدشي جمال موضوعك بإطالتي التي أتمنى بأن تكون صائبه بطرحها

وتقبلي أسمى التحايـــــــا وأزكاهــــــا

الليـــــل ..

لست تخدش جمالا بل تواجدك من يزيده بريقـاو رونقا ..

ردك صائب و في محله ..

و المسـاحة كمـا قلت ما هي إلا لكم
و لأرائكـم ..

لك فائق الشكـر و الامتنان..

Impossible love
.
.
.